RUMORED BUZZ ON المرأة والفلسفة

Rumored Buzz on المرأة والفلسفة

Rumored Buzz on المرأة والفلسفة

Blog Article



إنه دعوة لنبذ فكرة أرسطو الساذجة التي تزعم أن عقل المرأة أضعف من عقل الرجل، وأن تفكيرها يغلب عليه العاطفة والانفعال، أن أحكامها يسيطر عليها الاندفاع والتهور، وتنقصها الروية والتدبر.

وأطلقت وزارة الإعلام العُمانية منصة «عين للطفل» ضمن افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب، والتي تعد خطوة نحو استراتيجية تُعزز الحراك الإعلامي العُماني، وإثراء المحتوى المخصص للأطفال، وتزويدهم بمصادر معرفية تُسهم في تشكيل الوعي وتطوير شخصياتهم وتعزيز انتمائهم الوطني.

الثقافة الغربية كرّست عبر مئات السنوات النظرة إلى النساء ربطاً بجنسهن

وبالطبع فالأسماء المذكورة أعلاه لا تستنفد كل مشاهير النساء في عالم الفكر تاريخيًا وعالمًيا، هناك الكثيرات غيرهن في كل الحضارات والعصور المختلفة.

لقد استعلن في حوار العامة استعمال جديد لكلمة النسوية، لايمكن فهمه بغير جعلها ضامة إلى صدرها الجانبين المعياري والوصفي، لقد أضحينا نلاحظ باستمرار إذا أفصح الناس –رجالا ونساء- عن رأي حول المرأة، أن يصدروه بتنبيه مثل أن يقولوا: “لست نسويا، ولكن …”، لأسباب شتى، منها سبب كثير الظهور، لايختلف في جوهره عما يصبو إليه المنتمون إلى النسوية. ولنصغ إلى بعض من أمثلة هذا السبب:

ولم يكن الحال أفضل مع المتخصصات في الفلسفة، اللاتي واجهن مشاكل إهانات لفظية وجسدية ونبذ عام. إذ تحضر هنا المسائل الجنسية بمعناها العام بكثرة، وذلك حينما يتساءلون "ماذا تلبس، وكيف حصلت على نتيجتها ومقابل ماذا؟" وهذه أسلحة لتهديم وضرب الآخر".

إن النسوية عندما تقرر أن المرأة مبخوسة حقا، ومقموعة ومهمشة، فهي تلقي على عاتقي نفسها مهمة إنقاذها من هذا القمع والتهميش، تلفي نفسها في بيئة، تتنوع فيها أشكال التمييز وتتقاطع، فكيف تتعامل مع هذا الوضع، وتحدد غايتها التي تسعى إليها وتركز عليها؟ فليس الجنس -كما مر- هو المنفذ الوحيد الذي يتسرب منه التمييز، بل له عدة منافذ أخرى من نحو الطبقة والنسل والسن والعرق والإعاقة والجنوح الجنسي.

ولكن هذا الخلاف في كل شيء تقريبا لم يمنع أنصار النسوية من العمل، والعزم على إدخال تغير جذري في المجتمع كي ترسو سفينة جهودهم بالمرأة على مرساة النجاة من الضيم والهوان، وخاصة ما كان على أساس أنوثتها.

انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية

لا أحد في عالمنا المعاصر يستطيع أن ينفي قدرة النساء على أن يكن عالمات. ورغم أن العلم والفلسفة ميدانان مختلفان، إلا أنهما يشتركان بكونهما ميدانين من ميادين نشاط العقل المعتمد على قدراته، وبالتالي يمكن القول من حيث المبدأ العام: بما أن المرأة تمتلك ما يكفي من الكفاءة العقلية لأن تكون عالمة، فهي بنفس هذه الكفاءة تستطيع أن تكون فيلسوفة، وهذا الكلام المنطقي يؤكده الواقع التاريخي الذي يثبت وجود الكثير من النسوة اللاتي امتلكن مثل هذه الكفاءة كما رأينا.

باستحضار ما سبق في الأسطر السابقة، قد نظُن، ونحن نقرأ عن أولئك الفلاسفة، أن هذه الاعتبارات في حق المرأة باتت قديمةً تجاوزها الزمن في ظل انتشار أفكار "حقوق المرأة"، وغير ذلك.

جون لوك وروسو: في الفلسفة الحديثة، ظهرت أفكار حول الحقوق الطبيعية والمساواة. ومع ذلك، كان هناك المرأة والفلسفة تباين في النظر إلى دور المرأة.

فالنسوية كما رأينا تعرضت لكل رواية فلسفية مهمة، فتنوعت تنوع الروايات الفلسفية المهمة ذاتها تنوعا، يخبرنا بتنوع المنازع والرؤى حول ما كان من تلك الروايات مساعدا وذا معنى للنسوية.

جادلت بأن “المرأة لا تُولد امرأة، بل تصبح كذلك”، مما يعني أن الأنوثة ليست طبيعية بقدر ما هي نتاج البناء الاجتماعي.

Report this page